تعد مدينة الأدوية المصرية من أكبر المعالم الطبية في الشرق الأوسط ، حيث تبلغ مساحتها 180 ألف متر مربع
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، غدا الخميس ، مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما" ، التي تم إنشاؤها وفق أحد النظم التكنولوجية المتقدمة في العالم في مجال الطب ، لتكون من أذرع الشركات. الدولة لإنتاج دواء آمن وفعال وبأسعار مناسبة للمواطن المصري.
تعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص ، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الأدوية في الشرق الأوسط ، حيث تعد المدينة من أكبر المدن الصيدلانية الفريدة من نوعها في المنطقة حيث أنها تستخدم أحدث التقنيات والآلات والوسائل التكنولوجية التي لا تعتمد على تدخل البشري ، خاصة أنها مزودة بكاميرات من الفرز لأي نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج بأعلى جودة ، وتقوم بتنفيذها عمل التنظيف الذاتي الإلكتروني لنفسه.
تهدف المدينة إلى الارتقاء بنظام التصنيع الجيد ، حيث تعمل المدينة وفق أحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة للغاية ، بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية ، والاهتمام بالموارد البشرية ، وخاصة العمال الشباب المدربين والقادرين على التعامل بالتكنولوجيا الحديثة ، وتهدف المدينة أيضًا إلى أن تصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالنظام الصحي.
تحتوي المدينة على مركز إقليمي لتصنيع الأدوية بالتعاون مع الشركات الأجنبية تمهيدا للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية ، بالإضافة إلى مختبرات البحث والتطوير والجودة. بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع الأطباء ، وخطة دعوتهم لزيارة المدينة والتعريف بها وما يجري داخلها.
المدينة مقامة على مساحة 180 ألف متر ، وتحتوي على 15 منطقة إنتاج: منطقة إنتاج المحاليل الوريدية ، إنتاج الشعيرات ، إنتاج أمبولات وقطرات العين والأذن ، معمل إنتاج الماء المقطر ، المعالجة والتنقية ، منطقة التجميع والخروج من نفايات التصنيع ، منطقة الكبسولات اللينة ، ومنطقة استلام المنتج الخام ، وتجهيز مواد التعبئة والتغليف ، ووزن المواد الخام المعقمة ، والوزن من المستحضرات الصلبة وشبه الصلبة والناعمة ، ومصنع إنتاج الأسنان ، ومصنع إنتاج التركيبات الصلبة وشبه الصلبة ، ومصنع إنتاج الشراب ، ونقاط الفم ، والمخازن ، والغسيل.
كما تحتوي المدينة على قاعة مؤتمرات ، ومطعم للعمال ، ومسجد ، ومنطقة خدمية ، ومبنى إداري ، ضمن المرحلة الأولى التي استمرت من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات ، بينما ستكون هناك مرحلة ثانية ستكون مكرسة لدخول مجال الأدوية المتخصصة ليتم طرحها بأسعار مناسبة للجمهور.
ستعمل المدينة على تصنيع الأدوية المتعلقة بفيروس كورونا وأولوية أدوية الأمراض المزمنة والإجهاد والقلب والكلى والدماغ والأعصاب وكذلك بعض الفيتامينات ، وستشمل المرحلة الثانية منها الدخول في المجال التخصصي ادوية مثل ادوية السرطان تقدم باسعار مناسبة للمواطن المصري.